كتبت – يسرا السيوفي
أدى الهجوم الجوي الإسرائيلي على أهداف نووية وعسكرية داخل إيران إلى موجة من التقلّبات في سوق الشحن البحري، إذ ارتفعت عقود الشحن الآجلة لشهر يوليو بنسبة 15 % لتسجّل 12.83 دولارًا للطن، بحسب بيانات شركة الوساطة «ماريكس جروب» التي نقلتها وكالة بلومبرج.
اضطراب متصاعد
المستثمرون يتوقّعون اختناقات في مسارات نقل الخام عبر مضيق هرمز وغيره من الممرات الحيوية.
شركات ناقلات النفط الكبرى أكدت اتخاذ استراتيجيات حذرة في تأجير أساطيلها حفاظًا على سلامة الأطقم والسفن.
أسهم قطاع الشحن صعدت بشكل ملحوظ مع رهان الأسواق على استمرار الطلب على الناقلات وسط ارتفاع أقساط التأمين.
ويأتي هذا التحرك بعد أن وسّعت إسرائيل نطاق ضرباتها داخل الأراضي الإيرانية فجر الجمعة، ما أثار مخاوف من تحوّل التوترات إلى صراع إقليمي قد يربك إمدادات الطاقة العالمية ويرفع تكاليف الشحن والتأمين البحري.
تداعيات محتملة على السوق
1. ارتفاع أقساط التأمين البحري في الخليج والبحر الأحمر.
2. زيادة تكاليف النقل التي قد تنعكس على أسعار النفط للمستهلك النهائي.
3. تحوّل بعض الناقلات إلى مسارات أطول حول رأس الرجاء الصالح تفاديًا للخطر، وهو ما يرفع زمن الرحلة والكلفة معًا.
خبراء الطاقة يحذّرون من أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى اختناقات لوجستية في الموانئ البديلة، بينما يستبعد البعض أن تُقدم إيران على إغلاق كامل لمضيق هرمز نظرًا لاعتمادها الكبير على إيرادات الصادرات النفطية.