ما هي الزائدة الدودية؟ ومتى يتحول التهابها إلى خطر يهدد الحياة

كتبت – يسرا السيوفي 

تُعد الزائدة الدودية عضوًا صغيرًا يشبه الإصبع، يقع في الجانب الأيمن السفلي من البطن، ويتصل بالأمعاء الغليظة.

ورغم أن وظيفتها الحيوية لا تزال موضع جدل بين العلماء، فإن التهاب الزائدة يُعد من أكثر الأسباب شيوعًا لجراحات الطوارئ حول العالم.

أعراض التهاب الزائدة الدودية

يبدأ التهاب الزائدة عادةً بألم خفيف في منتصف البطن، ثم ينتقل إلى أسفل الجانب الأيمن. ومع الوقت، يزداد الألم حدة، وقد يصاحبه:

ارتفاع في درجة الحرارة

غثيان أو قيء

فقدان الشهية

انتفاخ البطن

إمساك أو إسهال

ما هو انفجار الزائدة؟

إذا لم يتم علاج التهاب الزائدة الدودية بسرعة، قد يؤدي ذلك إلى انفجار الزائدة، وهو ما يُعرف بتمزقها. عندها تنتشر البكتيريا والقيح في تجويف البطن، مما قد يُسبب التهاب الصفاق – وهي حالة خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة إن لم تُعالج فورًا.

خطورة تأخير العلاج

تأخير التدخل الجراحي في حالات التهاب الزائدة يُضاعف من خطر الانفجار، ويُزيد من المضاعفات مثل:

خراج بالبطن

تسمم الدم

فشل بالأعضاء

لذلك، يُنصح بسرعة التوجه إلى الطوارئ عند الشعور بأعراض التهاب الزائدة، خاصة عند استمرار الألم لأكثر من 12 ساعة.

كيفية التشخيص والعلاج

يعتمد الطبيب في التشخيص على الفحص السريري، وتحاليل الدم، وأحيانًا الأشعة المقطعية أو السونار. ويُعد استئصال الزائدة جراحيًا هو الحل الأمثل، سواء بالمنظار أو بالجراحة المفتوحة، حسب الحالة.

الوقاية والمتابعة

رغم عدم وجود طرق مؤكدة للوقاية من التهاب الزائدة، فإن الحفاظ على نظام غذائي غني بالألياف مثل الفواكه والخضراوات قد يقلل من فرص الإصابة.