طبعاجل

شحوم الغنم والإبل والبقر تعود بقوة

كتبت – يسرا السيوفي 

هل ضُللنا لعقود بشأن الدهون الحيوانية؟ هل شحوم الأغنام والإبل والبقر حقًا ضارة بالصحة كما قيل لنا؟

لطالما رُوّج لفكرة أن الدهون الحيوانية هي العدو الأول لصحة القلب، وأن الكولسترول الناتج عنها سبب رئيسي لأمراض القلب والجلطات، إلا أن الأبحاث الحديثة وتصريحات عدد من الخبراء تكشف لنا حقيقة مغايرة تمامًا

الشحوم في القرآن الكريم: تأمل رباني ودلالة إعجازية

في قوله تعالى في سورة الأنعام، الآية 146:

 “وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا…

يُفهم من هذه الآية أن تحريم الشحوم على اليهود كان عقوبة إلهية لبغيهم وكفرهم، ما يثير التساؤل: هل تحتوي شحوم المواشي على فوائد عظيمة جعلت من تحريمها عقابًا؟

ما لا تعرفه عن فوائد شحوم المواشي

تشير دراسات متعددة إلى أن الدهون الحيوانية، عند تناولها باعتدال ومن مصادر نظيفة، توفر فوائد صحية مذهلة، منها:

مصدر طبيعي لفيتامينات ذائبة في الدهون مثل: A، D، E، K

تعزز صحة الجهاز العصبي وتدعم وظائف الدماغ.

تحسن من مرونة الجلد والمفاصل.

تدعم الكبد والأمعاء وتغذي الخلايا.

تمد الجسم بالطاقة وتمنح الشعور بالشبع لفترات أطول.

البروفيسور “بول روش”: الكولسترول أكبر خدعة في القرن!

في مؤتمر عالمي لأمراض القلب عُقد في محافظة الأحساء بالمملكة العربية السعودية، فاجأ البروفيسور الأمريكي بول روش – رئيس المعهد الأمريكي لأبحاث التوتر العصبي – الحضور بتصريح صادم:

 “الكولسترول ليس العدو، والدهون الحيوانية ليست السبب الحقيقي في أمراض القلب. إنها الزيوت المهدرجة”

وأكد أن الحملات الدعائية ضد الدهون الحيوانية كانت مخططًا ممنهجًا من كبرى شركات الزيوت الصناعية والأدوية بهدف الربح المادي، مما أدى إلى:

إقناع الناس بالتخلي عن السمن البلدي والزبدة الطبيعية.

استبدالها بمنتجات ضارة مثل الزيوت النباتية المهدرجة والمارجرين.

ارتفاع معدلات أمراض القلب والسمنة والسكري.

والأدهى أن أكثر من 75% من كولسترول الدم يُنتج داخل الكبد، وليس من الطعام. أي أن تناول الدهون الحيوانية ليس سببًا مباشرًا لارتفاع الكولسترول كما كنا نعتقد.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Slot 5000

Slot deposit 5000

Gemilangtoto