كتبت – يسرا السيوفي
أعلن الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن تسجيل زلزال اليوم الأربعاء في تمام الساعة 1:51 صباحاً ، شعر بها سكان القاهرة وعدد من المحافظات، واستغرقت أقل من 20 ثانية.
وأوضح رابح أن الزلزال بلغت قوته 6.4 درجة على مقياس ريختر، ووقع على عمق يزيد عن 60 كيلومترًا تحت سطح الأرض، فيما يبعد مركزه نحو 418 كيلومترًا شمال مدينة مرسى مطروح.
وأضاف أن مصدر الزلزال يقع شرق جزيرة كريت بالبحر المتوسط، وهي منطقة نشطة زلزاليًا نتيجة انزلاق اللوح الإفريقي أسفل اللوح الأوروبي.
فضلًا عن وجود فالق نشط يجعلها عرضة للهزات الأرضية بشكل مستمر. وأشار إلى أن الزلزال الأخير يُعد “قويًا نسبيًا” مقارنة بطبيعة النشاط المعتاد في تلك المنطقة.
وأكد رئيس المعهد أن غرفة الطوارئ تعمل على مدار الساعة لرصد أي ارتدادات محتملة أو تغيّرات جيولوجية قد تطرأ في المنطقة.
وطمأن رابح المواطنين، مؤكدًا أن مثل هذه الزلازل طبيعية وتحدث يوميًا على مستوى العالم، مشددًا على أن الشعور بها يبدأ عندما تتجاوز قوتها 4 درجات ريختر.
كما دعا إلى الالتزام بالهدوء أثناء وقوع الزلازل، والاحتماء في أماكن آمنة داخل المنزل، والابتعاد عن النوافذ والأجسام غير المثبتة، محذرًا من خطورة التدافع الذي قد يتسبب في إصابات أكبر من الزلزال ذاته.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن مصر ليست من الدول المعرضة لنشاط زلزالي عنيف، مقارنة بمناطق الزلازل المرتفعة مثل المحيط الهادئ، داعيًا المواطنين إلى متابعة البيانات الرسمية من الجهات المختصة وعدم الانسياق وراء الشائعات.