كتبت – يسرا السيوفي
تشهد صناعة النفط في الولايات المتحدة تحديات كبيرة بعد تراجع أسعار النفط بشكل ملحوظ بسبب رسوم ترامب الجمركية.
حيث أعلنت شركات كبرى مثل “إس إل بي”، “هاليبرتون”، و”بيكر هيوز” عن تقليص أنشطتها الحفرية بسبب الانخفاض المستمر في الأسعار، مما يدفع المنتجين إلى إعادة النظر في ميزانياتهم المستقبلية.
فقد تراجعت أسعار النفط إلى حوالي 55 دولارًا للبرميل هذا الشهر، بعد أن كانت 78 دولارًا قبيل تولي الرئيس ترامب منصبه في يناير.
وتواجه شركات النفط ضغوطًا مالية كبيرة في ظل الأسعار الحالية، حيث يصعب تبرير تكلفة الحفر في حال انخفاض الأسعار عن 65 دولارًا للبرميل.
على الرغم من أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب زادت من تكاليف المعدات، فقد قررت العديد من الشركات مثل “دايموندباك إنرجي” و”كوتيرا إنرجي” تقليص عدد الحفارات في حوض بيرميان، مما قد يؤثر على شركات الخدمات المساندة لهذه الأنشطة.
وتوقعت شركة “هاليبرتون” أن تؤثر الرسوم الجمركية على أرباحها بنسبة تصل إلى 3 سنتات للسهم في الربع الثاني من العام، في حين حذرت “بيكر هيوز” من تأثير يتراوح بين 100 و200 مليون دولار على أرباحها.
وفي نفس السياق، تواصل الشركات الكبرى في قطاع النفط استكشاف مجالات أخرى مثل الغاز الطبيعي المسال، وترقيات شبكات الطاقة، وذلك لتحسين الوضع المالي والتكيف مع تقلبات السوق.