تحذير من تزايد اعتماد الطلاب على الذكاء الاصطناعي في الغش بالامتحانات بعد شاومينج
كتبت : يسرا السيوفي
حذّر الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، من تفاقم ظاهرة الغش باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بين طلاب المدارس، خصوصًا في امتحانات الثانوية العامة.
مشيرًا إلى أن هذه الأدوات الحديثة أصبحت بديلاً أكثر فاعلية لمجموعات “شاومينج” التي عُرفت بتسريب الامتحانات خلال السنوات الماضية.
وأوضح شوقي، في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن تسارع انتشار تطبيقات مثل ChatGPT وDeepSeek بين الطلاب، وخاصة النسخ المدفوعة منها، جعل استخدامها في الغش أكثر إغراءً، نظرًا لقدرتها على تقديم إجابات دقيقة وسريعة في مختلف المواد، دون الحاجة للتواصل مع طرف خارجي.
وأشار إلى أن عوامل عديدة ساهمت في تراجع دور “شاومينج”، أبرزها:
-
اعتماد “شاومينج” على اشتراكات مالية مقابل خدماته.
-
عدم القدرة على ضمان توقيت التسريب المناسب.
-
تطور أساليب الغش عبر الذكاء الاصطناعي التي يصعب تعقبها قانونيًا.
-
سهولة تصوير الأسئلة والحصول على إجابات فورية دون كشف الأثر.
-
انتشار أجهزة رقمية ذكية وصغيرة الحجم تسهّل تمرير الإجابات داخل اللجان.
كما قدم شوقي مجموعة من الحلول لمواجهة الغش الإلكتروني، شملت:
-
إصلاح نظام التقييم في الثانوية العامة ليشمل أنشطة متنوعة.
-
تقليل أسئلة الاختيار من متعدد لصالح الأسئلة المقالية.
-
تصميم أسئلة غير مباشرة وتطبيقية تتطلب تفكيرًا نقديًا.
-
استخدام أدوات تشويش إلكترونية داخل اللجان وتعزيز المراقبة التقنية.
-
تبني أنظمة ذكاء اصطناعي مضادة للغش تراقب أنماط الإجابات.
-
تدريب المعلمين والمراقبين على أحدث أساليب الغش التكنولوجي.