كتبت – يسرا السيوفي
حذر الدكتور حداد سعيد، رئيس جهاز التفتيش والبناء بوزارة الإسكان ، من خطورة الأوضاع الإنشائية لبعض المباني السكنية في محافظة الإسكندرية.
- لا سيما مع تصاعد تأثيرات التغيرات المناخية وارتفاع مستوى سطح البحر، وهي عوامل تضاعف من المخاطر في ظل ضعف الصيانة الهيكلية لتلك المباني.
أسباب الانهيار: إهمال وصيانة مفقودة
وأكد سعيد، خلال لقائه مع الإعلامية منى العمدة في برنامج “هنا الجمهورية الجديدة” على قناة النهار، أن الوزارة قامت بالتنسيق مع المحليات لحصر العقارات المهددة بالانهيار.
وأوضح أن أغلب هذه العقارات تخضع لنظام الإيجار القديم، ما أدى إلى تراكم الإهمال لسنوات طويلة دون صيانة.
وقال:
“بالفعل هناك العديد من المباني السكنية المهددة بالانهيار… السبب الرئيسي هو غياب الصيانة الدورية، ومعظم هذه العقارات إيجار قديم”.
تطبيق قانون البناء الموحد على المخالفين
أشار رئيس الجهاز إلى أنه تم تشكيل لجان فنية لفحص كل عقار على حدة، مؤكدًا أن التكلفة تُحمّل على المخالف، مع تطبيق المادتين 61 و103 من قانون البناء الموحد، واللتين تنصان على ضرورة الالتزام بالسلامة الإنشائية وإجراءات الفحص الفني.
تصنيفات العقارات وآليات التعامل
أوضح سعيد أن العقارات بعد الفحص تُصنف إلى 3 فئات رئيسية:
1. شديدة الخطورة: يتم إزالتها فورًا للحفاظ على الأرواح.
2. بحاجة إلى تدعيم: تخضع لأعمال تدعيم على نفقة المخالف.
3. تحتاج لتعديل طابقي: يتم تقليص عدد الطوابق إذا لزم الأمر.