كتب : محمد جميل
سجلت أسعار الذهب في مصر ارتفاعًا قياسيًا خلال تعاملات اليوم، حيث وصل سعر الجنيه الذهب بدون مصنعية إلى 40 ألف جنيه.
وهو أعلى مستوى على الإطلاق في تاريخ السوق المحلي، بالتزامن مع صعود سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 5000 جنيه.
ويأتي هذا الصعود اللافت في ظل الظروف الاقتصادية العالمية غير المستقرة، والتي تدفع المستثمرين والأفراد نحو الذهب كملاذ آمن لحماية مدخراتهم من تقلبات السوق.
أسباب ارتفاع أسعار الذهب
أرجع خبراء الذهب هذه القفزة في الأسعار إلى مجموعة من العوامل المؤثرة، أبرزها:
-
ارتفاع أسعار الذهب عالميًا وسط التوترات الجيوسياسية.
-
انخفاض قيمة الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية، خاصةً بعد وصول الدولار إلى 51 جنيهًا.
-
زيادة الإقبال المحلي على شراء الذهب، سواء من المستثمرين أو المستهلكين العاديين.
الجنيه الذهب.. استثمار شعبي آمن
يشهد الجنيه الذهب طلبًا كبيرًا في السوق المصري، حيث يعتبره الكثير من المواطنين وسيلة فعالة للحفاظ على قيمة أموالهم، خاصةً في ظل حالة عدم الاستقرار الاقتصادي، ما ساهم في دفع أسعاره إلى مستويات غير مسبوقة.
تحذيرات من تأثيرات محتملة
حذّر بعض المحللين من أن استمرار ارتفاع أسعار الذهب قد يؤدي إلى ضعف القدرة الشرائية للمواطنين، وخصوصًا الفئات المتوسطة ومحدودة الدخل، مما قد يؤثر سلبًا على حركة السوق والمبيعات في الفترة المقبلة.