تراجع حاد في مؤشرات وول ستريت بقيادة ناسداك .. وداو جونز يقلص خسائره
كتب : يسرا السيوفي
ناسداك … شهدت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت تراجعًا ملحوظًا في تعاملات الخميس، حيث تجاوز مؤشر التقلبات “مؤشر الخوف” مستوى 50 نقطة مرة أخرى.
جاء هذا التراجع بعد تأكيد البيت الأبيض على أن المعدل التراكمي للرسوم الجمركية على الصين سيصل فعليًا إلى 145%.
أداء المؤشرات الأمريكية عند الإغلاق
داو جونز الصناعي: تراجع بنسبة 2.5% أو ما يعادل 1014 نقطة ليغلق عند 39593 نقطة. وكان المؤشر قد لامس مستوى 38427 نقطة خلال الجلسة قبل أن يقلص بعض خسائره.
ستاندرد آند بورز 500: انخفض بنسبة 3.45% أو 188 نقطة ليغلق عند 5268 نقطة.
ناسداك المركب: سجل أكبر خسارة بين المؤشرات الرئيسية، حيث هبط بنسبة 4.3% أو ما يعادل 737 نقطة ليغلق عند 16387 نقطة.
ارتفاع قوي في الأسواق الأوروبية واليابانية
على النقيض من الأداء الأمريكي، شهدت الأسواق الأوروبية واليابانية ارتفاعات قوية:
ستوكس يوروب 600: صعد بنسبة 3.7% ليغلق عند 487.2 نقطة، مسجلاً أعلى وتيرة ارتفاع يومية منذ مارس 2022.
-فوتسي البريطاني: ارتفع بنسبة 3% ليغلق عند 7913 نقطة.
-داكس الألماني: قفز بنسبة 4.55% ليغلق عند 20562 نقطة.
-كاك الفرنسي: صعد بنسبة 3.85% ليغلق عند 7126 نقطة.
-نيكي الياباني: سجل ارتفاعًا كبيرًا بنسبة 9.15% أو ما يعادل 2894 نقطة ليغلق عند 34609 نقاط.
-توبكس الياباني: ارتفع بنسبة 8.1% ليغلق عند 2539 نقطة.
تأثير الرسوم الجمركية على الصين
يعتبر تأكيد البيت الأبيض على أن المعدل التراكمي للرسوم الجمركية على الصين سيصل إلى 145% عاملًا رئيسيًا وراء حالة عدم اليقين والضغط البيعي في الأسواق الأمريكية.
يخشى المستثمرون من أن هذه الرسوم الجمركية المرتفعة قد تؤدي إلى:
– زيادة تكاليف الشركات الأمريكية التي تستورد سلعًا من الصين.
– تضرر المستهلكين نتيجة لارتفاع أسعار السلع.
– ردود فعل انتقامية من الصين، مما قد يؤدي إلى حرب تجارية أوسع.
– تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
مؤشر الخوف يعكس القلق
ارتفاع “مؤشر الخوف” (VIX) فوق مستوى 50 نقطة يشير إلى زيادة كبيرة في تقلبات السوق وقلق المستثمرين بشأن التوقعات المستقبلية.
تباين الأداء العالمي
يعكس التباين في الأداء بين الأسواق الأمريكية والأوروبية واليابانية عوامل مختلفة تؤثر على كل منها. قد يكون الارتفاع في الأسواق الأخرى مدفوعًا بعوامل اقتصادية أو سياسية محلية مختلفة أو بتوقعات مختلفة لتأثير الرسوم الجمركية.