كتب : يسرا السيوفي
تسببت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في حدوث صدمة عنيفة في وول ستريت ، حيث شهدت أسعار أسهم العديد من الشركات الأمريكية الكبرى انهيارًا حادًا.
وقد تأثرت بشكل خاص الشركات التي تعتمد على سلاسل التوريد العالمية.
وقد سجلت القطاعات التالية أكبر الخسائر:
الملابس والسلع الاستهلاكية
شهدت شركات مثل “نايكي” و”غاب” و”رالف لورين” و”مايسي” و”أبيركرومبي آند فيتش” و”تابستري” خسائر فادحة، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج والاستيراد.
التكنولوجيا والإلكترونيات
تراجعت أسهم شركات مثل “آبل” و”بيست باي” بشكل ملحوظ، وذلك بسبب اعتمادها الكبير على الإنتاج في الصين واستيراد المواد الخام منها.
الأثاث والسلع المنزلية
انهارت أسهم شركة “RH” بشكل غير مسبوق، كما تراجعت أسهم شركة “ويليامز-سونوما” بسبب ارتفاع تكاليف الاستيراد من آسيا.
صناعة السيارات
تواجه جميع شركات صناعة السيارات أزمة كبيرة، حيث أن معظم السيارات المباعة في الولايات المتحدة تعتمد على مكونات مستوردة.
ويعود هذا الانهيار إلى عدة أسباب، أبرزها:
الرسوم الجمركية المفاجئة: كانت الرسوم الجمركية أقسى وأشمل مما كان متوقعًا، مما فاجأ الأسواق.
تعطل سلاسل التوريد: لا تملك معظم الشركات بدائل سريعة للإنتاج خارج الدول المتضررة.
مخاوف التضخم: يهدد ارتفاع التكاليف بزيادة التضخم، مما قد يؤدي إلى انخفاض الطلب.
تشمل التداعيات المستقبلية المحتملة:
-تحولات جيوسياسية: قد تضطر الشركات إلى إعادة هيكلة عملياتها بعيدًا عن الصين.
– مخاطر الركود: قد يؤدي استمرار الحرب التجارية إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة.