كتب : يسرا السيوفي
في خطوة تصعيدية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض “رسوم جمركية مضادة” على واردات من عدة دول، من بينها الصين والهند والاتحاد الأوروبي، وذلك في إطار ما وصفه بـ”إعادة إحياء الصناعة الأمريكية”.
أكد ترامب أن هذا القرار يأتي رداً على ما وصفه بـ”سرقة ثروات الولايات المتحدة” من قبل هذه الدول على مر السنين، وقد وصف هذا اليوم بأنه “يوم ولادة الصناعة الأمريكية من جديد”.
كما أكد أنه سيوقع على أوامر تنفيذية لفرض “رسوم جمركية مضادة” على دول العالم، مشدداً على أنها “مضادة، فهم فرضوا ذلك علينا وسنفرضها عليهم”.
التأثيرات المحتملة
* من المتوقع أن يثير هذا القرار توترات تجارية مع الدول المتأثرة.
* قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع المستوردة في الولايات المتحدة.
* هذا القرار قد يؤثر على الأقتصاد العالمي.
* هذا القرار قد يؤدي الى حروب تجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأخرى.
هذا القرار يعكس توجه الإدارة الأمريكية نحو تبني سياسات تجارية أكثر حمائية، وهو ما قد يكون له تداعيات كبيرة على الاقتصاد العالمي.
كما فرض ترامب رسوما جمركية قدرها 34% على الصين، و20% على الاتحاد الأوروبي، و46% على فيتنام، 32% على تايوان، كما فرض رسوماً قدرها 24% على اليابان، و10% على بريطانيا، و25% على كوريا الجنوبية.
وأضاف ترامب في خطاب خلال ما وصفه بـ”يوم التحرير”، أنه سيوقع خلال لحظات على أمر تنفيذي بشأن التعريفات الجمركية المتبادلة”.
مؤكداً أن ذلك سيجعل أمريكا ثرية من جديد”، لافتا إلى أن بلاده تمت “سرقتها” و”نهبها” من قبل “الأعداء والأصدقاء” لعقود.
وأشار إلى أنه تمت “سرقة” الولايات المتحدة وأموال دافعي الضرائب لأكثر من 50 عاما، مشددا على أن “هذا لن يحدث مرة أخرى”.
وتابع: “سوف يُطلب من الدول الأجنبية في النهاية أن تدفع ثمن امتياز الوصول إلى سوقنا وهو أكبر سوق في العالم”.