إي إف جي القابضة تسعى لجمع 150 مليون دولار لصندوق “التعليم السعودي”
كتب : محمد أحمد
تجري شركة “إي إف جي القابضة” مفاوضات متقدمة مع عدد من المستثمرين بهدف جمع 150 مليون دولار من خلال الإغلاق الثاني لصندوقها “التعليم السعودي”، وذلك وفقًا لمصادر مطلعة.
ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من هذه العملية خلال الربع الثاني من العام الحالي.
ويُعد صندوق “التعليم السعودي” أحد أذرع منصة “مصر للتعليم”، المملوكة لكل من “إي إف جي القابضة” والصندوق السيادي المصري، وتتولى ذراع الاستثمار المباشر لـ “إي إف جي القابضة” إدارة الصندوق.
وكان الصندوق قد نجح في جمع 150 مليون دولار خلال الإغلاق الأول الذي تم في نوفمبر الماضي، ويهدف إلى تأسيس شركة تعليمية متكاملة في المملكة العربية السعودية، تغطي جميع المراحل الدراسية من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر، مع التركيز بشكل خاص على المدارس الدولية الخاصة.
وتأتي هذه الخطوة استجابة للطلب المتزايد على التعليم الخاص في السعودية، والذي يتزامن مع رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى مضاعفة عدد الطلاب في المدارس الخاصة خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقد أبرم الصندوق بالفعل اتفاقيات للاستحواذ على 8 مدارس تضم حوالي 16 ألف طالب، منها 5 مدارس في السعودية، ومدرستان في الإمارات، ومدرسة واحدة في البحرين، وتُدار هذه المدارس تحت مظلة شركة “منصة سبارك التعليمية – SEP” التي تتخذ من السعودية مقرًا لها.
وتركز “إي إف جي” في استثماراتها على تلبية احتياجات الطبقة المتوسطة في السعودية، التي تبحث عن مدارس خاصة ذات جودة تعليمية عالية ومرافق متخصصة.
وتشير تقديرات الشركة إلى أن مدينة الرياض وحدها تحتاج إلى 6 آلاف مدرسة جديدة لمواكبة النمو السكاني.
وفي تقرير صادر عن شركة نايت فرانك العقارية ، تم التأكيد على وجود فرص استثمارية واعدة في قطاع التعليم الخاص بالسعودية، في ظل النمو المتزايد الذي يشهده هذا القطاع.
وتوقع التقرير أن تحتاج المملكة إلى 214 ألف مقعد دراسي إضافي في المدارس الخاصة التي تقدم مناهج دولية بحلول عام 2035، منها 64 ألف مقعد في الرياض، و43 ألف مقعد في جدة.
