كتب : يسرا السيوفي
حققت دولة الإمارات العربية المتحدة إنجازًا استثنائيًا في تقرير السعادة العالمي لعام 2025، حيث تصدرت المركز الأول عربيًا والـ 21 عالميًا ، متفوقة بذلك على العديد من الدول المتقدمة في مختلف المجالات، مثل المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، وسنغافورة.
إنجاز يستحق الاحتفاء
هذا الإنجاز ليس مجرد رقم في تقرير، بل هو شهادة عالمية على نجاح دولة الإمارات في تحقيق رؤيتها الطموحة في بناء مجتمع سعيد ومزدهر، وتوفير حياة كريمة لمواطنيها والمقيمين على أرضها.
عوامل السعادة في الإمارات
يعكس هذا التصنيف المتقدم الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات في مختلف المجالات، والتي تساهم بشكل مباشر في تعزيز سعادة أفراد المجتمع، ومن أهم هذه العوامل:
جودة الحياة: تتميز الإمارات بمستوى عالٍ من جودة الحياة، حيث توفر لمواطنيها والمقيمين فيها خدمات متطورة في مختلف المجالات، مثل التعليم والصحة والإسكان والنقل.
الدعم الاجتماعي: تحرص الإمارات على تعزيز قيم التسامح والتعايش، وتوفير بيئة اجتماعية داعمة تساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع.
الاقتصاد المزدهر: يتمتع الاقتصاد الإماراتي بقوة ومتانة، مما يوفر فرص عمل واعدة ويساهم في تحقيق الرفاهية الاقتصادية للمواطنين والمقيمين.
الحرية: تضمن الإمارات حرية التعبير وحرية الاعتقاد، وتوفر بيئة آمنة ومستقرة للجميع.
الكرم والتطوع: تشجع الإمارات على قيم الكرم والتطوع، وتوفر فرصًا للمشاركة في الأعمال الخيرية والإنسانية.
رؤية مستقبلية للسعادة
تؤكد دولة الإمارات العربية المتحدة على التزامها بمواصلة العمل على تعزيز سعادة أفراد المجتمع، وتحقيق المزيد من التقدم في مختلف المجالات، وذلك من خلال تبني أفضل الممارسات العالمية، وتطوير السياسات والبرامج التي تساهم في تحقيق رؤيتها الطموحة في بناء مجتمع سعيد ومزدهر.