إستثمار

طقوس رمضانية من عبق الماضي: كيف كانت الحياة في رمضان القرن التاسع عشر؟

رمضان

كتب : يسرا السيوفي 

رمضان في القرن التاسع عشر كان شهرًا يحمل طابعًا خاصًا، حيث كانت الطقوس الرمضانية تمزج بين العبادة والتقاليد الاجتماعية، وكانت تختلف إلى حد ما عن الطقوس في العصر الحالي.

 بعض الملامح المميزة لرمضان في العصر الـ 19

1. الاستعداد لرمضان:

-كانت الاستعدادات لرمضان تبدأ قبل حلوله بأيام، حيث يتم تنظيف المنازل وتزيينها بالفوانيس والزينة.

– كانت الأسواق تعج بالناس الذين يشترون المواد الغذائية والحلويات الرمضانية.

-كانت الأسر تجتمع لتحضير المأكولات والمشروبات الرمضانية التقليدية.

2. الحياة اليومية في رمضان:

-كانت المساجد تمتلئ بالمصلين في صلاة التراويح، وكانت حلقات الذكر والدروس الدينية تقام في المساجد والبيوت.

– كانت موائد الرحمن تقام في الشوارع لإطعام الفقراء والمحتاجين.

– كانت العائلات تجتمع حول مائدة الإفطار لتناول وجبة الإفطار، وكانت السهرات الرمضانية تقام في البيوت والمقاهي.

3. العادات والتقاليد الرمضانية:

كانت الفوانيس الرمضانية تضيء الشوارع والأزقة، وكانت المسحراتي يجوب الشوارع لإيقاظ الناس لتناول وجبة السحور.

 كانت العائلات تتبادل الزيارات وتقدم الهدايا والحلويات الرمضانية.

 كانت الألعاب الشعبية والمسابقات تقام في الساحات العامة.

4. الأجواء الروحانية

كان رمضان شهرًا للعبادة والتضرع إلى الله، وكان الناس يحرصون على قراءة القرآن الكريم وأداء الصلوات.

 كانت الأجواء الروحانية تخيم على المدن والقرى، وكانت الناس يشعرون بالسكينة والطمأنينة.

5. مائدة الرحمن:

 كانت موائد الرحمن ظاهرة اجتماعية بارزة في رمضان، حيث كانت تقام لإطعام الفقراء والمحتاجين.

 كانت العائلات الثرية والأفراد المتطوعون يقدمون الطعام للمحتاجين في موائد الرحمن.

 كانت موائد الرحمن تعكس روح التكافل والتضامن الاجتماعي في رمضان.

6. الترفيه الرمضاني:

 كانت المقاهي والساحات العامة تشهد فعاليات ترفيهية متنوعة في ليالي رمضان.

 كانت عروض الحكواتي والمسابقات الثقافية تقام في المقاهي.

 كانت الألعاب الشعبية مثل لعبة “الصينية” ولعبة “الكراكوز” تقام في الساحات العامة.

7. الحلويات الرمضانية:

– كانت الحلويات الرمضانية جزءًا أساسيًا من طقوس رمضان، وكانت تحضر في البيوت والأسواق.

– كانت الكنافة والقطايف من أشهر الحلويات الرمضانية في ذلك العصر.

– كانت الحلويات الرمضانية تقدم للضيوف والأقارب كنوع من التعبير عن الكرم والضيافة.

8. المساجد في رمضان:

– كانت المساجد مراكز للعبادة والتعليم في رمضان، وكانت تمتلئ بالمصلين في صلاة التراويح.

– كانت حلقات الذكر والدروس الدينية تقام في المساجد بعد صلاة التراويح.

– كانت المساجد تستضيف موائد الرحمن لإطعام الفقراء والمحتاجين.

9. المسحراتي:

– كان المسحراتي شخصية رمضانية بارزة، وكان يجوب الشوارع لإيقاظ الناس لتناول وجبة السحور.

-كان المسحراتي يستخدم الطبلة أو المزمار لإيقاظ الناس، وكان يردد الأناشيد والابتهالات الدينية.

– كان المسحراتي يحظى بتقدير واحترام الناس، وكانوا يكرمونه بالهدايا والحلويات في نهاية رمضان.

10. الفوانيس الرمضانية:

– كانت الفوانيس الرمضانية تضيء الشوارع والأزقة، وكانت تضفي جوًا من البهجة والسرور على ليالي رمضان.

– كانت الفوانيس تصنع من الزجاج الملون والمعدن، وكانت تحمل أشكالًا وتصاميم مختلفة.

– كانت الفوانيس تعلق في البيوت والمساجد والمقاهي، وكانت تعكس روح الاحتفال بشهر رمضان.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى