كتب : يسرا السيوفي
في إطار الاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير قريباً ، اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ، رئيس جمهورية مصر العربية ، مع عدد من المسؤولين لمتابعة الترتيبات التنظيمية والترويجية لهذا الحدث التاريخي ، المقرر له أن ينطلق في شهر يوليو القادم 2025.
حيث يترقب العالم افتتاح المتحف المصري الكبير ، الذي يعد حدثًا ثقافيًا تاريخيًا، وسيكون له تأثير كبير على السياحة في مصر والمنطقة.
و يقترب موعد افتتاح المتحف المصري الكبير ، الصرح الثقافي والحضاري الذي طال انتظاره، والذي يعد أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة.
ومع اقتراب هذا الحدث التاريخي، تتسارع وتيرة الاستعدادات لضمان تقديم تجربة استثنائية للزوار من جميع أنحاء العالم.
استعدادات على قدم وساق
اللمسات الأخيرة: يتم حاليًا وضع اللمسات النهائية على قاعات العرض، وتجهيز الفتارين بأحدث تقنيات العرض المتحفي، لضمان تقديم القطع الأثرية بأبهى صورها.
قاعة توت عنخ آمون: تولي إدارة المتحف اهتمامًا خاصًا بقاعة الملك توت عنخ آمون، حيث يتم تجهيزها بأحدث التقنيات لعرض كنوز الملك الذهبية بشكل يليق بمكانتها التاريخية.
المناطق المحيطة: لا تقتصر الاستعدادات على داخل المتحف فقط، بل تشمل أيضًا تطوير المناطق المحيطة به، من مسطحات خضراء وتصميمات جمالية، وتطوير الميادين، وأعمال الإضاءة وشبكات الري، لتهيئة أجواء مريحة وجذابة للزوار.
الاستعدادات الأمنية والخدمية: يتم التنسيق مع الجهات الأمنية لتأمين المتحف والزوار، وتوفير كافة الخدمات اللازمة لضمان تجربة ممتعة وآمنة للجميع.
الترويج العالمي: يتم التخطيط لحملة ترويجية عالمية للتعريف بالمتحف وأهميته، واستقطاب الزوار من مختلف دول العالم.
تطبيق إلكتروني: سيتم إطلاق تطبيق إلكتروني لخدمة السائح وتزويده بمعلومات عن المتحف والمعروضات، بالإضافة إلى معلومات عن المواقع الخدمية في المناطق السياحية وأنواع السياحة المختلفة والمتاحف والأحداث السنوية ذات الصلة.
أهمية المتحف المصري الكبير
* يعد المتحف المصري الكبير صرحًا ثقافيًا عالميًا، يضم بين جدرانه كنوز الحضارة المصرية القديمة، ويعكس عظمة التاريخ المصري.
* يساهم المتحف في تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية، وجذب المزيد من الزوار من مختلف أنحاء العالم.
* يوفر المتحف تجربة تعليمية وثقافية فريدة للزوار، حيث يمكنهم التعرف على تاريخ مصر وحضارتها العريقة.
