رمضان 2025 … اقتراب شهر الخير والبركة
كتب : يسرا السيوفي
مع اقتراب هلال رمضان 2025 ، تتوق القلوب إلى نفحاته الإيمانية، وتستعد النفوس لاستقبال ضيف عزيز طال انتظاره.
إنه شهر رمضان، شهر الرحمة والمغفرة، شهر التغيير والتجديد.
رمضان ليس مجرد شهر للصيام والامتناع عن الطعام والشراب، بل هو فرصة ذهبية لإعادة ترتيب الأولويات، وتقويم السلوك، وتطهير القلوب من أدران الدنيا.
إنه شهر نتوقف فيه عن صخب الحياة وضجيجها، لنخلو بأنفسنا ونراجع حساباتنا، ونعيد وصل ما انقطع بيننا وبين خالقنا.
في رمضان، تتجلى روح التكافل الاجتماعي والتراحم، حيث يتفقد الأغنياء أحوال الفقراء، ويسعى الجميع لتقديم العون والمساعدة للمحتاجين.
إنها فرصة لنشر المحبة والسلام، وتعزيز قيم العطاء والتضحية.
رمضان ليس شهرًا للكسل والخمول، بل هو شهر للعمل والاجتهاد.
إنه شهر نضاعف فيه جهودنا في العبادة والعمل الصالح، ونسعى لتحقيق أهدافنا وتطلعاتنا.
إنها فرصة لتحقيق التوازن بين الروح والمادة، وبين الدين والدنيا.
رمضان هو شهر التغيير، شهر نتحرر فيه من قيود العادات السيئة، ونسعى لاكتساب عادات جديدة أكثر إيجابية.
إنه شهر نغير فيه نظرتنا للحياة، ونعيد اكتشاف ذواتنا، وننطلق نحو مستقبل أفضل.
فلنجعل من رمضان هذا العام نقطة تحول في حياتنا، ولنستثمر كل لحظة فيه للتقرب إلى الله، ولنكن خير عون لأنفسنا ولغيرنا.
رمضان 2025 فرصة لا تعوض، فلنغتنمها بكل ما أوتينا من قوة وإيمان.