التدخين والرضاعة … المخاطر والتأثيرات
كتب : يسرا السيوفي
إن الرضاعة الطبيعية هي أفضل غذاء للطفل في الأشهر الأولى من حياته، فهي تزوده بجميع العناصر الغذائية التي يحتاجها للنمو والتطور.
ومع ذلك، فإن التدخين يشكل خطرًا كبيرًا على صحة الأم والطفل، ويمكن أن يؤثر سلبًا على الرضاعة الطبيعية.
مخاطر التدخين على الرضاعة:
* انخفاض إنتاج الحليب: النيكوتين الموجود في السجائر يقلل من إنتاج هرمون البرولاكتين المسؤول عن إنتاج الحليب، مما يؤدي إلى انخفاض كمية الحليب المتاحة للطفل.
* تغير تركيبة الحليب: التدخين يؤثر على تركيبة حليب الأم، حيث يقلل من نسبة الدهون والكربوهيدرات والبروتين، ويزيد من نسبة النيكوتين والمواد الضارة الأخرى.
* تأثير على طعم الحليب: التدخين يغير طعم حليب الأم، مما قد يجعل الطفل يرفض الرضاعة.
* مشاكل صحية للطفل: الأطفال الذين يرضعون من أمهات مدخنات أكثر عرضة للإصابة بالعديد من المشاكل الصحية، مثل:
* متلازمة موت الرضيع المفاجئ
* التهابات الجهاز التنفسي
* التهابات الأذن
* الربو
* المغص
* الإسهال
* القيء
* ضعف النمو
نصائح للأمهات المدخنات:
* الإقلاع عن التدخين: هو الحل الأمثل لصحة الأم والطفل.
* تقليل عدد السجائر: إذا لم تتمكن الأم من الإقلاع عن التدخين، يجب عليها تقليل عدد السجائر قدر الإمكان.
* الرضاعة قبل التدخين: يجب على الأم المرضعة أن ترضع طفلها قبل التدخين، حتى تقلل من تعرضه للنيكوتين والمواد الضارة الأخرى.
* الرضاعة في مكان خالٍ من التدخين: يجب على الأم المرضعة أن ترضع طفلها في مكان خالٍ من التدخين، حتى لا يتعرض الطفل للتدخين السلبي.
* استشارة الطبيب: يجب على الأم المرضعة استشارة الطبيب للحصول على المزيد من النصائح حول كيفية التعامل مع التدخين والرضاعة.
