كتب : ياسمين طه
بعد تصدره محركات البحث ، كشف محامي المخرج المصري محمد سامي، حقيقة تحويل موكله إلى المحكمة الجنائية بتهمة التعدي على مدير لمركز صيانة السيارات، والتسبب له في إصابات بالغة.
حيث بدأت الأزمة بدأت عندما ذهب محمد سامي إلى أحد مراكز الصيانة بالشيخ زايد لعمل طبقة حماية لسيارته الجديدة، والتي يصل سعرها إلى 20 مليون جنيه، من الخدوش .
وترك المخرج السيارة عدة أيام بالمركز وسافر إلى منطقة الساحل الشمالي لحين الانتهاء منها. غير أنه فوجئ أثناء استلامها بوجود خدوش بها، وبعض الأتربة والأوساخ أسفل الطبقة التي وضعها عمال المركز عليها.
وقال شعبان سعيد في تصريحات خاصة لـ”العربية.نت”، إن هناك سوء فهم ولبسا في بعض المعلومات التي تم نشرها حول إحالة سامي إلى محكمة الجنايات، حيث إنه تم تحويل القضية بأكملها إلى محكمة الجنح بمدينة الشيخ زايد في الجيزة، خاصة أن الواقعة مجرد مشاجرة بين طرفين، وتنتمي بشكل عام إلى قضايا الجنح وليس الجنايات.
كما أضاف أن سامي متهم في واقعة تعدٍ، لكن الأمر هو مجرد ادعاء من الطرف الآخر، ولم يتم إثبات الحادثة حتى اللحظة، مردفاً أن أولى جلسات القضية ستكون يوم 18 يناير بمحكمة الشيخ زايد.
وقد أوضح أن مدير مركز الصيانة أجرى كشفاً طبياً بعد اتهام سامي بالتعدي عليه، إلا أن التقرير أوصى بمدة علاج أقل من 21 يوماً، وهو ما يؤكد أن الموضوع لم يتعدَّ فكرة المشاجرة البسيطة.
فاستشاط غضباً، وطلب مقابلة مدير المركز ليشتد النقاش بينهما ويتحول إلى مشادة كلامية واشتباك بالأيدي