كتب : يسرا السيوفي
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى جديد لها في أسبوعين يوم الجمعة خلال جلسة أمريكا الشمالية مع انخفاض عائدات سندات الخزانة الأمريكية.
واستمرت العوامل الجيوسياسية في لعب دورها، مما أدى إلى إبقاء الطلب على المعدن الذهبي، في حين تحسن نشاط الأعمال في الولايات المتحدة.
مما حد من تقدم المعدن غير المدر للعائد.
يتم تداول زوج الذهب بالدولار الأمريكي عند 2710 دولار، محققًا مكاسب بنسبة 1.50%.
وارتفعت أسعار الذهب بفعل انخفاض طفيف في عوائد سندات الخزانة الأميركية.
من المتوقع أن يستمر ارتفاع أسعار الذهب مع سعي الأسعار إلى تحدي مستوى 2750 دولارا مرة أخرى.
و تجاوزت أسعار السبائك مستوى 2750 دولاراً، فإن أعلى مستوى على الإطلاق عند 2790 دولاراً سيكون التالي.
وسوف يؤدي اختراق المستوى الأخير إلى الكشف عن مستوى 2800 دولار ويمهد الطريق لاختبار مستوى 3000 دولار، والذي يعتبره جولدمان ساكس مستوى المقاومة الرئيسي التالي.
ففي يوم الخميس، تجاوز المعدن الأصفر المتوسط المتحرك البسيط (SMA) لخمسين يوما عند مستوى 2663 دولارا، مما دفع المشترين إلى دفع أسعار الذهب الفورية مقابل الدولار الأمريكي إلى الارتفاع .
كما انخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات بنقطتين أساسيتين إلى 4.40%، وهو ما يدعم أسعار السبائك، التي من المقرر أن تسجل مكاسب تزيد عن 5% خلال الأسبوع .
وظلت أسعار الذهب مرتفعة بسبب المخاطر التي قد تتفاقم بسبب احتمالات اتساع نطاق الحرب بين روسيا وأوكرانيا وتحولها إلى صراع بين الولايات المتحدة وروسيا.
وقد يؤدي هذا إلى جانب حالة عدم اليقين بشأن الصراع في الشرق الأوسط بين إسرائيل ولبنان إلى تمهيد الطريق لإعادة اختبار أعلى مستوى على الإطلاق لزوج الذهب/الدولار الأميركي عند 2790 دولاراً .
من جهة أخرى ، قد ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي (DXY)، الذي يتتبع أداء الدولار مقابل ست عملات، بأكثر من 0.34%، مرتفعا إلى 107.00 بالقرب من أعلى مستوياته الأسبوعية.
وقد أظهرت مؤشرات مديري المشتريات العالمية لشهر نوفمبر/تشرين الثاني في الولايات المتحدة نموًا.
حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات في قطاع الخدمات إلى 57.0 ومؤشر مديري المشتريات المركب إلى 55.3، متجاوزين بذلك الشهر السابق.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات في قطاع التصنيع من 48.5 إلى 48.8، بما يتماشى مع التوقعات.
