كتب : ياسمين طه
نظمت جمعية أصدقاء متحف قصر المنيل ، مؤتمراً صحفياً للإعلان عن التفاصيل الكاملة للدورة الخامسة من مهرجان متحف قصر المنيل للموسيقى الكلاسيكية.
حضر المؤتمر الذي أقيم بالمتحف الخاص داخل القصر التاريخي، الأمير عباس حلمي رئيس مجلس إدارة الجمعية ورئيس المهرجان، ونخبة من مجلس إدارة الجمعية، ولفيف من الصحفيين والإعلاميين.
وفي كلمته أكد الأمير عباس حلمي، أن الدورة الخامسة التي من المقرر أن تنطلق في التاسع من شهر نوفمبر الجاري بالقاعة الذهبية بقصر المنيل.
جاءت بعد أن تم تأجيلها العام الماضى نتيجة الأحداث التي تشهدها المنطقة، موضحاً أن إدارة مهرجان متحف قصر المنيل للموسيقى الكلاسيكية قامت بتقليص أيام الفعاليات من 4 أيام إلى يوم واحد مراعاة لظروف الأشقاء في المنطقة.
وفيما يتعلق بالقصر التاريخي أعلن الأمير عباس حلمي أن جمعية أصدقاء متحف قصر المنيل قد انتهت من ترميم وتجهيز غرفتين من أصل 15 غرفة، وجار استكمال الأعمال في باقي الغرف، فضلاً عن بعض الأعمال الأخرى، وذلك في إطار الاتفاقية الموقعة مع وزارة الآثار.
وعلى هامش المؤتمر الصحفي، وقع الأمير عباس حلمي، بروتوكول تعاون مع أحد المتاحف اليابانية المتخصصة في الحفاظ على المخطوطات القديمة، بهدف تبادل الخبرات والحفاظ على التراث المصري.
ويعد المهرجان حدثا فريداً من نوعه، ويهدف إلى نشر الموسيقى الكلاسيكية، ويتضمن برنامج الدورة الخامسة العديد من الفقرات الفنية، التي تبدأ بفقرة موسيقية على أنغام الهارب لأجمل القطع الكلاسيكية والرومانسية، ثم يعقبها استراحة، ثم فقرة غناء أوبرالي، ويختتم بحفل عشاء.
ويأتي المهرجان بالتعاون مع مجموعة من الرعاة الداعمين للفعاليات، وشركاء النجاح الذين كان لهم دور كبير في إقامة الحدث الاستثنائي، وخروجه للنور هذا العام.
ويسعى المهرجان منذ دورته الأولى إلى الاهتمام بالموسيقى الكلاسيكية الراقية، حيث يعد المهرجان الأول من نوعه الذي يقدم هذا النوع من الموسيقى الفريدة المتميزة.
يعد قصر المنيل جزءًا مهمًا من تاريخ مصر الفني، واستضافت قاعته الذهبية العديد من الأمسيات الموسيقية والشعرية والمحاضرات في حقبة الثلاثينيات من مصر وجميع أنحاء العالم.
وتسعى جمعية أصدقاء متحف قصر المنيل من خلال المهرجان، الحفاظ على التراث الثقافي المرتبط بالقصر، وتشجيع الفنانين الشباب الموهوبين، ومنحهم (جائزة أصدقاء متحف المنيل السنوية- حسن كامي).