استمعت محكمة القاهرة إلى المتهم -سفاح التجمع- في جلسة جديدة لمحاكمتة، و المتهم بقتل ثلاث سيدات والتخلص من جثثهن في أماكن مختلفة، وذلك للمرة الأولى .
قامت المحكمة بسؤال المتهم عن زوجته، ذكر المتهم كريم أن زوجته تدعى لبنى محمد ياقوت، وأوضح أنه حاصل على شهادة في “بيزنس إدارة مال” من الخارج، وأنه يعمل كمدرس لغة إنجليزية منذ عشر سنوات، و أنه يحب مساعدة الناس ويعطي الدروس للطلاب، وله ابن يدعى زين.
و قد طالب محامي المتهم بتعيين خبير نفسي وخبير لغة جسد لتحليل فيديوهات موكله مع الضحايا ، موضحاً أن المتهم كان يتعاطى مخدر “الأيس”، وأن أعراض انسحاب المخدر أثرت على حالته النفسية والعصبية أثناء التحقيقات.
موضحا موكله – سفاح التجمع – يعاني من عيب خلقي في مراكز المخ، مما حوله إلى مجرم سيكوباتي يعاني من اضطرابات نفسية كبيرة ، وطالب بإخضاعه لفحص فسيولوجي وأشعة مقطعية على المخ لإثبات وجود هذا العيب الخلقي.
وأن المتهم يعاني من انفصام في الشخصية منذ ولادته، وأن لديه ميولًا غريبة وسلوكًا غير متزن .
وبعد استماع المحكمة إلى الدفاع وأقوال المتهم ، وقد قررت إحالة أوراق المتهم إلى مفتي الجمهورية للحصول على الرأي الشرعي بشأن إعدامه، وحددت جلسة 12 سبتمبر المقبل للنطق بالحكم