تعتبر الرقابة الدولية او وضع المعايير الدولية على الانتخابات الرئاسية 2024 ظاهرة حديثة الظهور نسبيا، يرجع الفضل الرئيس في ذيوعها وانتشارها إلى جهود منظمة الأمم المتحدة.
كما ارتبط انتشارها في بقاع عدة من العالم، بالانتشار الواسع لموجة الديمقراطية وإعمال حقوق الإنسان لا سيما السياسية والمدنية منها بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.
و إلى يومنا هذا قامت منظمة الأمم المتحدة بالإشراف على العديد من العمليات الانتخابية في دول العالم، ثم برزت أنواع أخرى من الرقابة الدولية كتلك التي تقوم بها المنظمات الإقليمية مثل الاتحاد الأوربي، والاتحاد الإفريقي وغيرها.
ومن جهته صرح الدكتور أحمد فوزي ، عميد كلية الحقوق بجامعة بني سويف ، من خلال تصريحات خاصة له ، إن رئيس الجمهورية على مستوى العالم هو الذي يرأس الدولة من الممثل الدولي الأول للدولة في الخارج.
وأضاف «فوزي» من خلال تصريحه ، أن رئيس الدولة ينوب عنه وزير الخارجية فيما يتعلق بإدارة العلاقات الدولية الخارجية ، و أن يظل رئيس الجمهورية هو الممثل الأول لدولته في الخارج ولهذا السبب يجب لرؤساء العالم يعرف ما يتعلق بتعديل أو تغيير أوتجديد لهذا المنصب الحساس.
و أنه يوجد بعض من الضوابط الخارجية لا تقبل أبداً يتم أي اختراق وبيتم فيها المراقبة الدولية منوهاً إلي أن تدار الانتخابات الرئاسية على مستوى العالم بنظام الاقتراع العام المباشر وهو أن يذهب المواطن بنفسه يختار رئيسه.
3 معايير لـ الرقابة الدولية للعملية الانتخابية الديمقراطية
وتنحصر المعايير الدولية للعملية الديمقراطية لـ الانتخابات الرئاسية 2024 في النقاط الثلاث الآتية:
1- الاقتراع العام: وهو كفالة حق التصويت والترشيح للجميع.
2- المساواة في الاقتراع: وذلك عن طريق المساواة في توزيع المقاعد، بحيث يكون الحجم السكاني للدوائر متساويا ما أمكن ذلك.
3- الانتخاب الحر: كفالة حرية الناخب في رأيه والاختيار حسب ما يرى