اعلن الخبراء في المجموعة المالية جولدمان ساكس العالمية بما في ذلك الرئيس المشارك لاستراتيجية العملات الأجنبية والأسواق الناشئة العالمية زاش باندل ان الدولار الأمريكي يقوي عادة عندما يظهر الركود ،مستشهدين بالبيانات التاريخية التي تظهر أداء أكثر تبايناً للدولار خلال الانكماش الاقتصادي.
هذا وقد تحول المستثمرون إلى الدولار هذا العام كملاذ مناسب، مع ارتفاع مؤشر الدولار في الأسابيع الستة الماضية الذي وصل إلى أعلى مستوى في عقدين من الزمان يوم الجمعة الماضية.
إلا أنه مع قيام الاقتصاديين في وكالة بلومبرج الإخيارية بتكثيف احتمالية حدوث ركود هذا العام إلى نسبة 30%، فإن قوة الدولار تلك قد تتعرض للتهديد قريباً.
ووفقاً للمجموعة المالية جولد مان ساكس فأن الدليل التاريخي على تلك الرؤية يكمن في الفترة من عام 1999 إلى عام 2001، عندما عكس الاقتصاد الأمريكي الظروف الحالية لانخفاض تقييمات مخزون النمو، واحتياطي فيدرالي نشط ودولار ثري.
كما يرى مصرف جولدمان أن هناك نتيجتان محتملتان للعملة الخضراء في الأسابيع المقبلة، الاحتمالية الأول في حال تحسنت آفاق النمو العالمي فقد بضعف ذلك الدولار مع توجه المستثمرين نحو الأصول ذات المخاطر العالية، والاحتمالية الثانية تكمن في فرص دخول الاقتصاد العالمي في حالة ركود، الأمر الذي قد يجعل مسار الدولار الأمريكي غامض.