مدبولي: ما تعكسه التقارير الدولية من تطور إيجابي في مؤشرات الاقتصاد المصري يعزز الثقة في المسار المتبع من جانب الدولة المصرية
استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقرير “آفاق الاقتصاد العالمية” الصادر عن البنك الدولي، والذي أبرز عدداً من المؤشرات الإيجابية بشأن الاقتصاد المصري.
مشيراً إلى أنه شهد نموًا بمعدل أسرع مما كان متوقعًا خلال العام المالي 2020/ 2021، بفضل قوة الاستهلاك، وارتفاع تحويلات المصريين العاملين بالخارج.
فضلاً عن احتواء الضغوط التضخمية، ومن ثم رفع البنك الدولي من توقعاته لنمو الاقتصاد المصري بـ (1%) ليصل إلى (5.5%) خلال العام المالي 2021/ 2022.
وذلك في ظل تحسن الطلب الخارجي من الشركاء التجاريين الرئيسيين، بجانب التوسع في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وقطاعات استخراج الغاز، وتحسن أداء قطاع السياحة.
![](https://economickey.com/wp-content/uploads/2022/01/FB_IMG_1641983886283-1024x732.jpg)
وأكد رئيس الوزراء الحرص على رصد المؤشرات والتوقعات الاقتصادية عبر تقارير المؤسسات الدولية، حيث تعدُ مرآة واقعية لتقييم الخطوات والسياسات المتخذة.
لافتاً إلى أن ما تعكسه التقارير الدولية من تطور إيجابي في مؤشرات الاقتصاد المصري، يعزز الثقة في المسار المتبع من جانب الدولة المصرية، ويدفعها نحو استمرار السعي لاحراز نتائج أكبر على النحو الذي ينعكس بالإيجاب على الاقتصاد ومستقبل المواطنين.
وعلى الصعيد العالمى، أشار التقرير الصادر عن البنك الدولي إلى أنه من المتوقع أن يتراجع معدل النمو العالمي إلى (4.1%) في عام 2022، و(3.2%) عام 2023، في ظل إنهاء إجراءات الدعم على مستوى سياسات المالية العامة والسياسات النقدية.
مضيفاً أنه من المتوقع أن تحقق الاقتصادات المتقدمة معدل نمو يبلغ حوالي (5%) عام 2021، و(3.8%) عام 2022 ونحو (2.3%) عام 2023، وهي وتيرة كفاية لاستعادة الناتج والاستثمار للمستويات التي كانت سائدة قبل تفشِّي الجائحة في هذه الاقتصادات.
كما من المتوقع أن تحقق اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية معدل نمو يبلغ نحو (6.3%) عام 2021، وحوالي (4.6%) عام 2022، و(4.4%) عام 2023.
وتناول التقرير عدداً من توقعات البنك الدولي لاقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث أكد أن المنطقة شهدت تعافيًا اقتصاديًا قويًا خلال النصف الثاني من عام 2021.
لتعود بعض الاقتصادات إلى مستويات ما قبل الجائحة، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن يتسارع معدل النمو في المنطقة ليصل إلى (4.4%) عام 2022.
على أن يتراجع إلى (3.4%) عام 2023
كما من المتوقع أن تتسع الفجوة في متوسط نصيب الفرد من الدخل بين اقتصادات المنطقة، والاقتصادات المتقدمة.
وأشار التقرير أيضاً إلى أن التغيرات في أسعار النفط قد تؤدي إلى تقويض النشاط الاقتصادي في المنطقة، مع الاختلاف من حيث المكاسب والخسائر بين الدول المصدرة والمستوردة للنفط.