شهدت مصر خلال السنوات القليلة الماضية، طفرة في إنشاء طرق جديدة، وتحديث أخرى قديمة ، وإنشاء العديد من الكباري والمحاور التي من شأنها حل الأزمات المرورية وتيسير الازدحام المروري وتقليل عدد الحوادث، بل وتيسير الطرق وربط جميع المدن ببعضها بشكل ميسر على قائد المركبة.
وكان الاقتصاد المصري يتعرض للعديد من الازمات المرتبطة بالنقل لسؤ جودة الطرق وعدم كفائتها ، وعدم وجود طرق مختصرة سريعة.
فا من جهته وضح اللواء أيمن الضبع -استشاري السلامة المرورية بهيئة الأمم المتحدة، وعضو مجلس بحوث الطرق والنقل والمرور- من خلال تصريحات خاصة له، إن إجمالي ما تخسره مصر سنوياً بسبب أزمات المرور قد يصل إلى 423 مليار جنيه.
وأضاف الضبع أن الدولة قد أبدت اهتماماً كبيراً بتطوير الطرق منذ 2014 وحتى الآن؛ للحد من الأزمات والحوادث الناجمة عن المرور.
كما أوضح أن حوادث الطرق قد كلفت الدولة 67 مليار جنيه سنوياً، بخلاف المشاكل النفسية والاجتماعية التي يعيشها المجتمع بسبب مشاكل المرور من ازدحام وعدم كفاءة الطرق وأخرى.
وأشار إلى أن الدولة المصرية قد خسرت الكثير من الفرص الإستثمارية والسياحية؛ بسبب عدم جودة الطرق وصعوبة التنقل على المحاور والطرق القديمة.
وأشاد الضبع بالطرق الجديدة التي شيدتها الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ والتي ساهمت في تقدم مصر من المركز 126 في مؤشر تقييم الطرق عالميا عام 2014 إلى المركز 36 في عام 2019.
وأكد أن مصر تستطيع الآن المشاركة في النقل الدولي بفضل المحاور والطرق العابرة الجديدة؛ ما يساهم في جذب الاستثمار والسياحة للبلاد.