كفي تصريحات خاصة له كشف وزير قطاع الأعمال الدكتور هشام توفيق عن آخر مستجدات التعاقد لصناعة السيارة الكهربائية في مصر وجهات الإنتاج و أسباب أزمة الشريك الصيني.
حيث أوضح هشام توفيق أن مراحل الإتفاق بشأن السيارة الكهربائية تمر بمذكرة تفاهم ثم اتفاق ثم أربعة عقود أخرى حتى يكتمل المشروع، وأننا قد طلبنا أسعار الاتفاق من الجانب الصيني ووجدنا رد غير جيد والأسعار كانت عالية وبالتالي لم يتم الاتفاق معهم .
موضحاً: استخدمنا مكتب هندسي ألماني وحددنا له مواصفات السيارة والشروط التي نقبلها للعمل وأحضر لنا 3 شركات من الصين سوف نتفاوض صباح الثلاثاء مع أول شركة وبعدها سوف نفاوض الشركات الأخرى.
وأكمل: لا نستهدف إنتاج السيارات فقط ونعمل مع شريك مصري أيضاً على إنتاج مكونات السيارات فوق 14 راكب ثم الحافلات الكبيرة ثم سيارات الركوب.
![](https://economickey.com/wp-content/uploads/2021/12/images-2021-12-04T104327.239.jpeg)
جدير بالذكر أن قطاع الأعمال قد اتفق مع شركة “دونج فنج” الصينية لإنتاج السيارة طراز “E70″.
فقد تم توقيع الاتفاق الإطاري في يناير 2021، بعد سلسلة من المفاوضات أخذت وقتًا أكثر من المتوقع بسبب ظهور وباء كورونا في بداية عام 2020.
وكان من الطبيعي أن يعقب ذلك البدء في مرحلة التفاوض بشأن الأمور التجارية والسعر النهائي لمكونات السيارة (المكون المستورد من الشركة الصينية) خاصة في ظل حدوث متغيرات مستمرة في سوق السيارات الكهربائية الذي ينمو بمعدلات كبيرة سواء داخل الصين أو عالمياً.
وقد توقفت المفاوضات نتيجة عدم التوصل إلى اتفاق مع الشركة الصينية على تخفيض سعر المكون المستورد بصورة كافية لتمكين شركة النصر للسيارات من إنتاج السيارة وطرحها بسعر تنافسي.
الأمر الذي دفع وزارة قطاع الأعمال العام مع الشركة القابضة للصناعات المعدنية وشركة النصر للسيارات إلى فتح قنوات اتصال جديدة مع أحد المكاتب الاستشارية العالمية المتخصصة لتحديد شريك بديل.