من خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج كلمة أخيرة المذاع على القناة الفضائية ON، أشار نعمان خالد -محلل الاقتصاد الكلي بأرقام كابيتال- إن أزمة التضخم العالمية التي يشهدها العالم حالياً متوقعة بعد الإغلاق الذي شهده العالم لفترة طويلة، نتيجة تداعيات جائحة فيروس كورونا.
مشيراً إلى أن زيادة معدلات التطعيم في مختلف البلدان وعودة معدلات الإنتاج للزيادة والمقترنة سيؤدي إلى إرتفاع الأسعار.
وأكمل نعمان أن معدلات النمو الإقتصادي قد زادت بشكل مفاجيء في كل بلدان العالم دون وجود استعدادات كافية من قبل منتجي الطاقة والمصانع حول العالم.
كما أنه كان من المتوقع أن تحدث أزمة طاقة، بسب الإغلاق وعناصر أخرى، مثل شح المخزون الاستراتيجي من الغاز وارتفاع تكاليف الشحن في بعض البلاد.
وانه من المتوقع أن تستمر الموجة التضخمية التي تضرب العالم لمدة أشهر، وهي فترة متوسطة الأجل ولن تستمر إلى سنوات، معللاً أن ذلك توقع كثير من خبراء الاقتصاد العالمي.
وتابع: لا أتوقع استمرار الأزمة كثيرا و يمكن أن تستمر حتى نهاية الربع الاول من عام 2022 أو يونيو 2022 .
وحول التأثيرات المتوقعة على السوق المصري جراء الازمة المالية العالمية قال نعمان : مصر تشهد زيادات متباينة منذ بداية الحالي في معدلات التضخم وتتزامن في الوقت الذي ظهرت فيه اللقاحات وإنتشرت حول العالم وهو ردة فعل طبيعية في دولة مثل مصر أن لاتبقى المستويات حول هذا المعدل مع بداية التعافي.