إثر غرق مركب أبحر من السواحل الليبية ، فقد أكثر من 50 شخصا وتم إنقاذ أكثر من 30، في آخر حادث مأساوي على إحدى طرقات الهجرة التي تحصد عددا كبيرا من الأرواح في العالم.
وتنفذ تونس بإستمرار عمليات لإنقاذ مهاجرين يبحرون من ليبيا باتجاه السواحل الأوروبية عبر المتوسط.د، وأحصت الأمم المتحدة مقتل أكثر من 700 شخص في البحر المتوسط بين مطلع كانون الثاني/يناير و17 أيار/مايو الحالي مقارنة بنحو 1400 قتيل طيلة العام 2020.
وقد أعلنت وزارة الدفاع التونسية أن وحدة بحرية تابعة لجيش البحر قد أنقذت مساء الثلاثاء، أكثر من ثلاثين مهاجر إثر غرق مركب أبحر من السواحل الليبية، وستتوجه بهم الخافرة العسكرية نحو الميناء التجاري بجرجيس لتسليمهم للسلط الجهوية المعنية.
وفُقد الثلاثاء أكثر من خمسين شخصًا، في آخر حادث مأسوي على إحدى طرق الهجرة التي تحصد أكبر عدد من الأرواح في العالم.
وأفاد الناطق باسم وزارة الدفاع التونسية محمد زكري لوكالة الأنباء الفرنسية بأن القارب كان يقل نحو 90 شخصًا أمكن إنقاذ 32 منهم.
وقال ذكري إنه وفقا للمعطيات الأولية، وقع حادث الغرق قرب حقل ميسكار لاستخراج النفط والغاز قبالة سواحل مدينة جرجيس في جنوب البلاد.
![](https://economickey.com/wp-content/uploads/2021/05/images-2021-05-19T041359.403.jpeg)
وقال الموفد الخاص للمفوضية العليا للاجئين في وسط المتوسط فينسان كوشتيل لوكالة الأنباء الفرنسية إنه على الرغم من تحسّن الأوضاع السياسية، تتزايد الاعتقالات في صفوف المهاجرين، مشددا على أن دخول المفوضية العليا للاجئين والمنظمة الدولية للهجرة إلى مراكز الاعتقال متعذّر منذ آذار/مارس.
وتضاعف عدد محاولات الهجرة انطلاقا من ليبيا منذ مطلع 2021، وأنقذت البحرية التونسية الاثنين أكثر من 100 مهاجر حاولوا الوصول إلى إيطاليا بشكل غير قانوني انطلاقا من زوارة في ليبيا، على ما أعلنت وزارة الدفاع التونسية، مشيرة إلى أنهم واجهوا صعوبات قبالة جزيرة جربة، شرق تونس.