قدمن شركة أوبر طلباً الى المحكمة العليا البريطانية من تجل ضم رتبة سائقي سيارات أوبر الى موظفين الشركة الرسميين.
وقد كانت أوبر لجأت إلى المحكمة العليا بعدما خسرت مرتين دعاوى قضائية أمام المحاكم البريطانية في هذا السياق عامي 2017 و2018.
وأيد القضاء في كل مرة مجموعة من حوالى عشرين سائقًا متعاقداً مع أوبر يطالبون بمنحهم صفة موظفين نظراً إلى الوقت الذي يمضونه متصلين على التطبيق.
وقد أذاعت فضائية يورو نيوز عربية حكم المحكمة العليا البريطانية، اليوم، بإعتبار سائقي أوبر على أنهم موظفون، في قرار أعلنت الخدمة الأمريكية العملاقة احترامها له رغم أنه قد يبدّل نموذج عملها في البلاد من أساسه.
وأجمع أعضاء الهيئة القضائية الأعلى في بريطانيا على رد طلب أوبر، في قرار يعني أن السائقين المتعاقدين مع الخدمة سينالون على حد أدنى للأجر وإجازات مَرَضية مدفوعة، ما قد يتوسع ليشمل سائر المنصات الرقمية.
وقال رئيس أوبر لمنطقة أوروبا الشمالية والشرقية -جايمي هيوود- في بيان للشركة اليوم : نحترم قرار المحكمة نحن عازمون على بذل جهود أكبر وسنتشاور مع سائقينا العاملين في المملكة المتحدة لفهم التغييرات التي يرغبون بحصولها.
وواظبت الشركة على التأكيد طوال هذه المعركة القضائية الطويلة على أن السائقين عاملون مستقلون، وهم يختارون موعد العمل ومكانه كما يتعاونون مع تطبيقات أخرى في الوقت عينه.