أعلنت وزارة الصحة والسكان، الأربعاء، عن خروج 411 متعافين من فيروس كورونا من المستشفيات.
وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 111451 حالة حتى اليوم.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة.
أنه تم تسجيل 1411 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة.
وذلك وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 56 جديدة.
وقال “مجاهد” إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكر “مجاهد” أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأربعاء، هو 136644حالة من ضمنهم 111451 حالة تم شفاؤها، و 7576 حالة وفاة.
كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن “105”، و”15335″ ورقم الواتساب “01553105105”
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد“، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.
من جهة اخرى أكد محمد عوض تاج الدين -مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية- أن هناك فرقًا كبيراً بين الإصابة والعدوى، مؤكدًا أن العدوى هي الإصابة.
ولكن الإصابة لا تعني العدوى، فمن الممكن أن تكون الإصابة من خلال أعراض المرض فقط، مشيرًا إلى أن هناك أعدادًا كثيرة تُصاب من خلال العدوى بالفيروس.
وعن اعداد الاصابة وتقرير وزارة الصحة اليومية، أشار مستشار الرئيس، أن التقرير اليومي الذي يُعلن عنه من قبل الوزارة يقوم برصد أعداد الإصابة بالفيروس، والتي تتساوى مع عدد الحالات التي سُجلت عن طريق المؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة.
مشيرًا إلى أن هناك إصابات بالعدوى ولكن لم تُصب بالمرض نفسه، وحالات أُخرى سجّلت خارج إطار المؤسسات الصحية الرسمية.
وأكمل أن هناك حالات يتم علاجها في المنزل ، من خلال الحجر المنزلي، فبالتالي الأعداد التي تصاب يوميًا أكثر بكثير من الأعداد التي تُعلن عنها وزارة الصحة في التقرير اليومي.
مؤكدًا أنه لا يوجد أحد لديه مصلحة في تقليل أعداد الإصابة، بل نسعى لتسجيل جميع الأعداد وحس المواطنين على خطورة الموقف.