أعلن مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الإقتصاد الاسلامي، أنه يعمل على تصميم حزمة جديدة من المبادرات الخاصة بالعام الجديد 2021.
وذلك بهدف الحصول على الفرص المستقبلية الجديدة وتحسين الرؤية لما بعد جائحة “كوفيد 19″، والتداخل مع الاقتصاد الإسلامي في توفير إستثمارات آمنة في مرحلة ما بعد كورونا، وذلك استكمالاً للنجاحات التي حققتها المبادرات التي أطلقها خلال 2020.
كما تستهدف مبادرات 2021 الى ترسيخ جاذبية البنية التحتية الاقتصادية في دبي والإمارات، بما يعزز دور الاقتصاد الإسلامي العالمي، و خصوصاً في ظل الظروف الراهنة التي يعيشها العالم.
من جانبه أكد سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي: بات الاقتصاد الإسلامي ركيزة أساسية في اقتصاد الإمارات.
وهذا يثبت الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
خصوصاً في ظل الظروف التي نجمت عن وباء كورونا وتأثيره على اقتصادات العالم، والتوقعات بشأن 2021، وقدرة اقتصادات العالم على التعافي.
وأضاف: أثبتت نجاحات مبادرات الاقتصاد الإسلامي أنه يعد محركاً قوياً للاقتصاد الوطني، كما أن دبي، التي تعد عاصمة رائدة للاقتصاد الإسلامي في العالم، تمتلك فرصة كبيرة جداً لصناعة تغيرات إيجابية خلال العام المقبل، مع بدء خروج العالم من تأثيرات الوباء، وحاجة دوله إلى البنى الاقتصادية والاستثمارية الجاذبة والآمنة التي توفرها دبي بطبيعة الحال، حيث نحن جميعاً أمام مسؤولية الاستفادة من هذا المناخ، بما يعزز رؤية الدولة، ويوفر أيضاً بيئة جاذبة لرؤوس الأموال في العالم.
وقال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي الأمين العام لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي: أثبت الاقتصاد الإسلامي حيويته وقدرته الكبيرة وتأثيره الملموس في نمو اقتصادات العالم، كما أن دبي قدمت نموذجاً مبكراً من حيث قراءة التحولات، وضرورة التركيز على الاقتصاد الإسلامي.
ولفت إلى أن أسبقية دبي في الاستفادة من الفرص التي يوفرها الاقتصاد الإسلامي، تؤكد دقة رؤية الدولة والقيادة وصوابية استشرافهما للمستقبل وتحولاته، مضيفاً: ليس أدل على ذلك من نجاح مبادرات الاقتصاد الإسلامي، وتأثيرها الإيجابي على اقتصاد دبي والدولة.
وأكد أن المستقبل بالنسبة للاقتصاد الإسلامي يبدو واعداً، داعياً إلى ضرورة التركيز على ابتكار المبادرات التي تلتقط الفرص التي يولدها هذا الاقتصاد.
خصوصاً مع بدء صياغة تحولات لاقتصاد عالمي جديد بعد جائحة كورونا، وحاجة العالم إلى الحيوية، من أجل استرداد نشاطه، وفتح الآفاق أمام فرص جديدة.
وستكون دبي الأكثر قدرة على المشاركة فيها، حيث إن الاقتصاد الإسلامي سيكون شريكاً أساسياً في مرحلة ما بعد كورونا.
من جهته قال عبد الله محمد العور، المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي: نجاح مبادرات الاقتصاد الإسلامي التي أطلقها المركز مطلع 2020.
وفي خضم الاستجابة السريعة للتداعيات العالمية لجائحة «كوفيد 19» تثبت أن الاقتصاد الإسلامي اليوم شريك فاعل في اقتصاد الإمارة والدولة، ثم المنطقة والعالم.