افتتحت الدكتورة هالة السعيد -وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية- نيابة عن دولة معالي الوزراء قمة مصر الاقتصادية، وتشمل 3 جلسات رئيسية تناقش القضايا المطروحة في أهم 3 قطاعات اقتصادية في الوقت الحالي، وهي القطاع المصرفي والاستثماري وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والقطاع العقاري.
وانعقدت الجلسة الأولى تحت عنوان “دور البنوك في دعم الاقتصاد والتحول الرقمي والشمول المالى فى ظل أزمة كورونا” ويديرها الصحفي أحمد يعقوب، وتناقش صمود الاقتصاد المصرى أمام جائحة كورونا نتيجة برنامج الإصلاح، وتستعرض الفرص والتحديات، وكيف دعمت البنوك الاقتصاد المصرى فى ظل انتشار جائحة كورونا، فضلا عن أثر الأزمة على قطاع المدفوعات الرقمية والشمول المالى والتحول الرقمى.
من جانبه أشار ياسر شاكر -الرئيس التنفيذي لشركة اورنج مصر- من خلال فعاليات قمة مصر الاقتصادية اليوم، أن تداعيات أزمة فيروس كورونا قد شهدت معدلات اقبال غير مسبوقة من العملاء علي الخدمات الرقمية .
كما لعبت الحكومة ممثلة في البنك المركزي المصري وجهاز تنظيم الاتصالات دورا في سن التشريعات والقوانين الداعمة للمنظومة
وأن كورونا أثرت سلبا علي ايرادات شركات المحمول من خدمات التجوال مع تراجع أعداد السياح ، معتبرا ان عنصر تطوير اداء البيانات اهم عنصر في عملية التحول الرقمي والتي تتضمن عناصر اخرى من الشمول المالي وتطوير البنية التحتية التكنولوجية والاعتماد على الحلول الذكية وتدريب وتأهيل العنصر البشري واصفا ذلك ب”العملية الكيميائية”.
واضاف شاكر ان اورنج تجاوبت سريعا مع ازمة فيروس كورونا حيث تم تحويل اداء 90% من خدمات الكول سنتر المنازل وذلك في زمن قياسي لم يتجاوز 4 ايام .
وكشف شاكر ان كورونا ضاعفت مقدار خدمات الشمول المالي 10 مرات مقارنة بقبل الازمة كورونا
موضحا أن قرارات البنك المركزي والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ساعدت على تسريع وتيرة التحول الرقمي بفضل تسهيل اجراءات الخدمات الرقمية المختلفة.
ولفت شاكر الى أنه في الوقت نفسه اثرت ازمة كورونا سلبا على شركات الاتصالات في بعض الجوانب منها مبيعات المتاجر والتي شهدت تراجعا مع اجراءات الحظر متوقعا أن يتحول اداء خدماتها إلكترونياً في المستقبل موضحا أن ذلك يستهدف اعلاء قيمة التحول الرقمي في تسهيل الحياة بشكل عام.