هناك خطأ شائع بين كبار السن بأن تناول الاسبرين يومياً بشكل مستمر قد يقيهم من أمراض القلب نظراً لما يقوم به من سيولة في الدم وزيادة حجمه، ولكن الامر ليس كما يعتقد الاخرين.
فقد أظهرت دراسة أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يوميا قد يزيد من خطر الاصابة بأمراض وكذلك الوفاة بل وقد يؤدي الىاصابة بعضهم بأمراض السرطان.
ومن جهته علق جمال شعبان-استشاري أمراض القلب- عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ان الدراسات الحديثة قد اثبتت أنه لا فائدة من استخدام أسبرين الأطفال بشكل روتيني فوق سن الـ ٤٠.
بل على العكس فإن استخدام الأسبرين بدون مبرر فوق سن الـ ٤٠ ، يعرض المريض لمخاطر النزيف وقرحة المعدة و غير ذلك من المضاعفات الخطيرة وقد لا يقدم أي فائدة وقائية لشرايين القلب أو المخ.
إذن متى يستخدم أسبرين الأطفال ؟
نصح شعبان كبار السن بإستخدم الاسبرين فقط بناءاً على توجيهات الطبيب المختص ، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة التي تؤكد وجود قصور في الدورة الدموية التاجية أو الدماغية أو الطرفية، بما يجعل الشخص في حاجة لعلاج يرفع سيولة الدم للحفاظ على سريان الدم داخل الشرايين بدون تجلطات
كيفية الحماية من الجلطات ؟
اشار شعبان ان الحماية من الجلطات لايبدء فقط من بعد سن الـ ٤٠، ولكن الحماية من الجلطات والوقاية من مرض القلب
يبدء من سن الطفولة من خلال الآتي :-
١- الطعام الصحي الغني بالخضراوات و الفواكه و عدم الإفراط في تناول النشويات و السكريات و الدهون الحيوانية و المهدرجة ، و تعويد الأطفال منذ الصغر على الأطعمة المشوية و المسلوقة و تجنب المقليات والوجبات السريعة قدر الإمكان و الإكثار من شرب الماء.
٢- تجنب زيادة الوزن و السمنة.
٣- الرياضة المنتظمة، من خلال المشي لمدة ٤٥ دقيقة يومياً.
٤- تنظيم الغذاء :- إفطار مبكر ، غداء لا يتعدى الساعة ٥ م ، وعشاء خفيف ” زبادي و ثمرة فاكهة” الساعة ١٠ م، أو بدون عشاء
٥- النوم بكمية وكيفية كافية وعدم السهر.
٦- لا تدخن ولا تجالس المدخنين، وتجنب التدخين تماما ً و جميع أنواع المخدرات.
٧- تجنب الضغوط النفسية و العصبية قدر الإمكان.
٨- في حالة وجود عوامل الخطورة التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الشرايين مثل الضغط و السكر و ارتفاع الكوليسترول ف
يتم التعامل مع هذه الأمراض بكل حزم وحسم من خلال المتابعة الطبية المنتظمة و العلاج الدوائي المكثف للحفاظ على الشرايين من تداعيات هذه الأمراض.
٩- حتى الشخص السليم تماماً ولا يشعر بأي أعراض مرضية لا بد أن يعرض نفسه مرة كل سنة على الطبيب للفحص الدوري و عمل بعض التحاليل الروتينية من أجل الاكتشاف المبكر لأي مشاكل صحية.
١٠- الحرص على تغيير الحالة المزاجية بالخروج أسبوعيا لكسر روتين الحياة وتخفيف ضغوط العمل فهذا يساهم إلى حد كبير في تفريغ الطاقة السلبية و إعادة شحن الطاقة الإيجابية و الإقبال العمل بعد ذلك بشكل أفضل و أكثر صفاءً.