اعلنت مجموعة سبائك الكويت من خلال تقريرها الاسبوعي الصادر اليوم الاحد، إن الذهب انهى تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 1950 دولار محافظاً على مكاسبه رغم العواصف التي قادها الفيدرالى الأمريكى لدعم الدولار على حساب الذهب.
وأكد التقرير أن الأسواق العالمية تنقسم حاليا الى قسمين الأول يعتقد أن أزمة كورونا على وشك الانتهاء لوجود أكثر من جهة بدأت في التجارب السريرية و نسبة نجاح الحصول على أمصال لكوفيد 19 مرتفعة و لهذا تميل التوقعات إلى اتجاه الذهب الى الهبوط نظرا لانخفاض الطلب عليه كملاذ امن، والآخر يميل الى ضرورة زيادة الحيازة من الذهب و التوقعات بصعود الاونصة فوق 2000 دولار أصبحت قريبة نظرا لعودة أكثر من دولة اوروبية الى المربع الاول من حالة كورونا و فرض الحظر و الاقفال يسيطر على الاجواء
و لكن أنهى الذهب أسبوعه قريبا من مستوى الافتتاح مدعوماً بارتفاع الطلب على المعدن الأصفر نهاية الأسبوع، وخصوصا يوم الجمعة.
وبدا واضحاً أن نهاية مرحلة التداول الأفقي لأونصة الذهب التى استمرت أكثر من ثلاث أسابيع سوف تنتهي بكسر المقاومة و الاتجاه إلى حاجز 2000 دولار و ليس الهبوط تحت الدعم و الاتجاه إلى 1900 دولار.
وتابع التقرير أن التداولات كانت منخفضة من بداية الأسبوع، وظهر واضحاً أن الجميع في انتظار اجتماع الفيدرالي، وقرار تأجيل الشراء والبيع بعد قرار الفيدرالي أسعار الفائدة سيكون الاستراتيجية المفضلة لمعظم المستثمرين، ولكن الانتظار لم يجدي كثيراً لأن الفيدرالى لم يحمل للأسواق أي مستجدات بل صدر قرار الإبقاء على الفائدة كما كانت التوقعات ترجح بنسبة 90 % و عادت الأسواق إلى سابق عهدها فى آخر أسبوعين ما بين التفاؤل و التشاؤم حول انتعاش الأسواق و عودة شهية المخاطرة.
وأوضح التقرير أن كل الاحتمالات تصب في صالح الذهب لأن التمسك بالذهب و حيازته سيكون الطابع العام للأفراد والمستثمرين قبل الشركات والصناديق الاستثمارية، ومهما صحح الذهب فما زالت التوقعات تنتظر مستوى 2000 دولار و 2300 دولار للأونصة وقد تتحقق هذه الارتفاعات مع الانتخابات الامريكية في نوفمبر القادم أو بعدها .