أعرب وزيرا خارجية مصر والإمارات، عن قلقهما من التطورات التي تشهدها ليبيا بسبب استمرار القتال، الذي يهدد ويقوض أمن واستقرار المنطقة.
يأتي ذلك في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين وزير خارجية الإمارات، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير خارجية مصر سامح شكري، حسبما نشرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
وعبر الوزيران عن إدانتهما الشديدة لتعريض حياة المدنيين الأبرياء للخطر من قبل جماعات مسلحة مدعومة من قوى خارجية، وعلى وجه الخصوص حول مدينة سرت وجوارها.
وأكد الوزيران مجددا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والالتزام بالعملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة، تماشياً مع مسار مؤتمر برلين، و”إعلان القاهرة”، حيث شددا على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد المقبول لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار الذي يلبي تطلعات الشعب الليبي.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد أعلن عن صدور “إعلان القاهرة”، بحضور قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس البرلمان الليبي والذي نص على وقف إطلاق النار اعتبارا من يوم 8 يونيو الماضي.