أجرت الجمعية الوطنية لاقتصاديات الأعمال دراسة حول تأثر الاقتصاد العالمي بتداعيات وانتشار الفيروس المستحدث “كورونا”، وجاءت نتائج الدراسة بتوقع الخبراء ركوداً حاداً وقصيراً للنصف الأول من العام 2020 حيث يقيد فيروس كورونا “النشاط الاقتصادي بشدة”.
كما توقعوا انخفاض النمو الاقتصادي بمعدل 2.4٪ في الربع الأول بحسب توقعات الجمعية، وسوف ينخفض بنسبة تبلغ 26.5٪ في الربع الثاني.
وعن الاقتصاد الامريكي فتوقع الخبراء تأثره بشكل كبير حيث أغلق تفشي الفيروس الشركات، كما توقعت الجمعية أن يرتفع معدل البطالة إلى 12٪ بحلول منتصف العام، في حين أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تفقد 4.58 مليون وظيفة في الربع الثاني، وسيؤثر فقدان الوظائف على الإنفاق، وهو المحرك الرئيسي للاقتصاد الأمريكي حيث يمثل الإنفاق الاستهلاكي حوالي 70٪ من النمو الاقتصادي.
ورغم تلك التوقعات السلبية …يرى الخبراء ان الاقتصاد العالمي سوف يرتد مرة أخرى في النصف الأخير من عام 2020، حيث من المتوقع أن ينمو بمعدل 6٪ تقريباً بحلول نهاية العام.
من جهته اشار رئيس الجمعية “كونستانس هانتر”ان متوسط التوقعات يشير إلى أن الظروف ستتحسن بحلول نهاية العام بدعم من تحفيز مالي ونقدي هائل، من جهه اخرى قد أعلن الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس عن 2.3 ترليون دولار إضافي من القروض للشركات الصغيرة والمستهلكين، وتأتي هذه الخطوة إضافة إلى العديد من برامج الإقراض الأخرى في البنك المركزي، وخفض أسعار الفائدة إلى الصفر في محاولة لدعم الاقتصاد الأمريكي.